أهلا وسهلا بمعهد الخاص الحليمي ساسيلا غنونج ساري لمبوك الغربية

Jumat, 06 Mei 2011

Selawat Drs. TGH. Munajib Kholid Sesela

Selawat Drs. TGH. Munajib Kholid Sesela

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
سكالا فوجي هايا كاحضرات الله قاضي رب الجليل , يع تله منجفتاكن عالم سمستا إيني باكي منوسيا أنتؤ منجدي دليل , أتس أدايا الله يع ماها فنجفتا عالم جاكت يايك يع بسار ماوفون كجيل . صلوات دان سلام تأهنتي – هنتي ياكيتا باجا بايك دعن سوارا بسار ماوفـون كوجيل فدا مالم غلاف غوليتا ماوفون سياع هاري دي تمفة رامي ماوفون ترفنجيل , بايك سجارا برجماعة أتاو سنديريان أوراغ توا أتاو أنأ كجيل
شهدان : كتاب كجيل يع معاندوغ صلوات دعائية إيني أدالة غوريسان تاعن سأوراع همبا يع ضعيف خادم فوندوك فسنترين الحليمي ساسيلا دي سوسون دغن نظم , سماتا- ماتا أونتؤ منمبه كوسوكأن قوم مسلمين دالم ممباجا صلـوات , دعن هارافن أكر مريكا ترماسؤ دالم سبدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يع مياتاكن " أَقْرَبُكــُمْ إِلَيَّ مَكَانًا أَكْــثَرُ كُمْ عَلَيَّ صَـلاَ ةً " أوراع يع فاليع دكت فداكو ننتي فدا هاري قيامة يغ فاليع بايك ممباجا صلوات أتس كو. سوده باراع تنتو توليسن إيني بايك ككوراعن يا مكا همبا ضعيف موهون فارا فمباجا ممفربايكـي.



أَعُوْذُ ِباللهِِِ السَّمِيْعِ ْالعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
ِإلَى حَضْرَةِ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أَلِهِ وأََصْحَابِهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَذُرِّياَتِهِ وَإِلَى أَرْوَاحِ أَبَائِهِ وَ َأجْدَادِهِ وَ إِخْوَاتِهِ وَ أَعْمَامِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَ أَتْبَاعِهِ مِنَ اْلعُلَمِاءِ اْلعَالَمِيْنَ وَالْأَوْلِيَاءِ اْلعَارِفِيْنَ وَاْلعَابِدِيْنَ اْلمُخْلِصِيْنَ شَيْئٌ ِللهِ لهَمُ اْلفَاتِحَةُ ...
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ ْالعَالَمِيْنَ الَّرحْمَنِ الَّرحِيْمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ ِإَّياكَ نَسْتَعِيْنَ ِاهْدِنَا الصِّرَاطَ اْلمُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ اَّلذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ اْلَمْغُضوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
َألَم ذَلِكَ اْلِكتَابُ لاَ رَيْبَ فِيْهِ هُدًى ِللْمُتَّقِيْنَ َاَّلذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِاْلغَيْبِ وَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنْفِقُوْنَ وَ َّالذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ ِبمَا أٌنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِْلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِاْلأَخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَ أُوْلَئِكَ عَلىَ هُدًى مِنْ رَبِّهمِْ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ اْلمُفْلِحُوْنَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
َأللهُ لاَ ِإلَهَ ِإلَّا هُوَ ْالحَيُّ اْلقَيُّوْمُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِيْ السَّمَوَاتِ وَمَا فِيْ الأَرْضِ مَنْ ذَااَّلذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إِِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَاْلعَلِيُ اْلعَظِيْمُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
ِللهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي ْالَأرْضِ وَ إِنْ تُبْدُو َمافِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوْه ُيُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلىَ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ أَمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ إِليَْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ اْلمُؤْمِنُوْنَ كُلٌّ أَمَنَ بِاللهِ وَمَلاَ ئكَِتِهِ وَ ُكتُبِهِ و َرُسُوْلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قَالُوْا سمَِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَ إِلَيْكَ اْلمَصِيْرُ. لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَ عَلَيْهَا مَا اْكتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ ُتؤَاخِْذنَا ِإنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَ لاَ تُحَمِّلْ عَلَيْنَا إِصْرًاكَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبـْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُـحَمِّلْـنَا مَالَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّاوَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَنَا فَانْصُرْنَا عَلىَ اْلقَوْمِ اْلكَاِفرِيْنَ
أَعُوْذُ ِباللهِِِ السَّمِيْعِ ْالعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقٌلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ ِإَلهَ إِِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ اْلعَرْشِ اْلعَظِيْمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
َذِلكَ جَزَاءُؤُهُمْ جَهَنَّمَ بِمَا كَفَرُوْا وَاتََّخَذُوْا أَيَاتِيْ وَرُسُلِيْ هُزُوًا إِنَّ الَّذِيْنَ أَمَنُوْا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّتُ اْلفِرْدَوْسِ نُزُوْلَا خَالِدِيْنَ فِيْهَا لاَ يَبْغُوْنَ عَنْهَا حِوَلًا قُلْ لَوْ كَانَ اْلبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّيْ لَنَفِدَ اْلبَحْرُ قَبْلَ أَنْ َتْنفَدَ كَلِمَتُ رَبِّيْ وَلَوْجِئْنَا ِبمِثْلِهِ مَدَادًا قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوْحَى إِلَيَّ أَنَّمَا ِإلَهُكُمْ ِإَلهٌ وَاِحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوْ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا ُيشْرِكْ بَِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

ِإلَهِيْ لَسْتُ ِللْفِرْدَوْسِ أَهْـــلًا  وَلَا أَقْوَى عَلىَ النَّارِ اْلجَحِيْــمِ
فَهَبْ لِيْ تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُــوْبِيْ  فَإِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ اْلعَظِيـــْمِ
وَعَامِلْنِيْ مُعَامَــــلَةَ ْالكَرِيْمِ  وَثَــبّتْـنِيْ عَلَى النَّهْجِ ْالقَوِيْمِ
ذُنُوْبِـــيْ مِثْلُ أَعـْدَادِ الرِّمَلِ  فَهَبْ لِيْ تَوْبـــَةً يَا ذَااْلجَلَا لِ
وَعُمْرِيْ نَاقِصٌ كُلَّ الَّليــَالِيْ  وَذَنْبِيْ زَاِئدٌ كَيْفَ احــْتِمَالِ
إِلَهِيْ عَبْدُكَ اْلعَـــاصِيْ أَتاَكَ  مُقِرًّا بِالذُّنُـوْبِـيْ وَقَدْ دَعَـاكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَهـْلٌ لـذَاكَ  وَ إِنْ تَطْرُدْ فـَمَنْ نَرْجُوْ سِوَاكَ
فَيَارَبِّيْ بَارِكْ طَوْلَ حَـــَاتِيْ  وَأَنـْعِـمْنِيْ يَاَربـِّيْ فِيْ ِممَاتِيْ
كَذَا تُعْطِيْ إِلَــهِي ذُرِّيَاِتــيْ  مِنْ أَجْيـِالِ أَجْـيَالِ ذُرِّيـاَتِيْ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
ِإنَّ اللهَ وَ مَلاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلىَ النَّبِيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

صَلَوَاتٌ دُعَائِيَّةٌ صُغْرَى

مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
بِأَنْ يُعْطِـنَا مَا أَرَدْنَا النَّـعِيْمِ  فَنَرْجُو مِنَ اللهْ رَبَّ الرَّحِيْمِ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
بَلاءً شَدِيْدًا فَــتَا نًا عَظِيْمًا  َبعِّدْ نَا اْلعِقَابَ عَذَابًا أَلِيْـمًا
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
عُلُوْمًا نَفِيْـعًا وَدِيْنًا قَوِيْــمًا  فَنَسْأَلْ ِإلَـهًا قَدِيْرًا عَلِيْمًا
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
وَدِيْنًا عَوِيْـــجًا قَرِيْنًا لَعِيْنًا  نَعـُوْذُ عُلُوْمًا خَلَتْ يَاإِلَهِيْ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
ِمنَ ْالِإْنسِ وَاْلجَانِّ كُلَّ اْلمَكَانِ  َفنَجِّنَا ِمنْ كُلِّ مَا َيضـرُّوْنَا
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
كَمَثَلِ اْلحَرِيْقِ وَمِنْ زَلــزَلَاءٍ  َفيَا رَ بَّــنَا نَجِّنَا ِمنْ بَلَاءٍ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
فَلَا تُبْعِدِ النَّاَس رَبْ مِنْ رَحْمَاتِكْ  فَنَحْنُ اْلمسَْاكِيْنُ مِنْ رَحْمَتِكَ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
نَخَافُ سَخَاطَكْ بَعِّدْنَا غَضَبَابَكْ  فَنَحْنُ اْلِمْساكِيْنُ نَرْجُورِضَاَك
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
فَلَا تُخْسِرَنْنَا مِنْ كُلِّ اْلكَسْبَانِ  فَزَوِّجْنَا بِاْلحُوْرِ اْلعَيْنِ اْلِجَنانِ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
فَإِنْ لَمْ تُكَفِّرْ فَمَنْ رَبْ سِوَاكَ  فَيَارَبَّنَا بِالذُّنُوْبِ نَـأْتِـيْكَ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
بِرِزْقٍ حَلَالٍ مَـدَافِيْ عَيـْشِنَا  فَيَا رَازِقَ اْلخَلْقِ كَثِّـرْ مَعَنَا
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
َكـثـِيْرٌ سَهْلٌ بِدُوْنِ التَّعِيْبِ  فَيُرْزَقْ لَنَا رِزْقٌ حِلٌ وَطَيِّبْ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
ظَهِـيْرًا بَطِـيْنًا جَمِيْعَ اْلبِلادِ  فَحَافِظْ بِلَادًا جَمِيْعَ اْلَفسَادِ
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
أَمِـيْنًا عَدِيْلًا عَلِيْمًا بَشِـيْرًا  فَنَحْنُ السُّكَّانُ نُرِيْدُ أَمِيْـرًا
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ
مـُلُوْكًا فَهُوَمَا أُمُوْرًا سَكِيْـًا  فَنَطْلُبْ إِلَيْكَ لِتَبْعَثْ أَمِيْنـًا
مُحَمَّدْ حَبِيْبِيْ شَفِيْعِيْ بِخَلْـقٍ  صَلَاةً سَلَامًا عَلىَ خَيْرِ خَلْقٍ
كَذَا لِلصََّحـَابَةْ مَعَ اْلأَلْ إِلَهِيْ  إِلَهِيْ إِلَهِيْ فَأَعْطِ إِلَهِــيْ
وَمَالمَ ْتُـجِدْ هَا جَمِيْعًا ِإلَهِيْ  بِجُمْلَةِ مَا قَدْ خَلَتْ يَا إِلَهِيْ


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
َسِّبحَ ِللهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَافِي ْالأَرْضِ وَهُوَ اْلَعِزْيزُ اْلحَكِيْمُ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَاْلَأَرْضِ يُحْيِ َوُيمُيِْتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ , هُوَ اْلأَوَّلُ وَاْلأَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَاْلبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْئٍ عَلِيْمٍ , هُوَ اْلَّذِيْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ فِي سِتَّةِ َأيَّاِم ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى اْلعَرْشِ َيعْلَمُ َما يَلِجُ فِيْ الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ ِفْيهَا َوُهَو َ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كـنُْتمْ وَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ , لُهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَ إِلَى اللهِ تُرْجَعُ اْلأُمُوْرُ يُوْلِجُ الليْلَ فِي الَّنهَارِ وَ ُيوْلِجُ النَّهَارَ فِي الَّليْلِ وَهُوَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ
ِإنَّ اللهَ وَ مَلاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيْ يَا َأُّيهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
صَلَوَاتٌ دُعَاِئيَّةٌ وُسْطَى
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّـــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
نـَظِّـفْنَا مِنْ ذَنْبِ اْلأَرْكَانْ  نَظـِّفـْنَا مِنْ ذَنْبِ اْلجـِنَانْ
طَـهّـِْرنَا مِنْ وَسْخِ ْالأَبْدَانْ  طَهـِّرْ نَا مِنَ خَـطْاِء الِّلسَانْ
سَـلِّمْـنَا مِنْ كُلِّ اْلِعصْيَانْ  حَافِـظْنَا ِمنْ كُلِّ النـِّسْيَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّـــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
قَرِّبْنَا مَعَ ُكِّل ْالِإخــْوَانْ  جَنِّبْنَا مِنْ كــيْدِ الشَّيْطَانْ
فِيْ كُلِّ حَالٍ وَزَمـــَانْ  كُلِّ أَوْقَـــاتٍ وَ َمكَانْ
فِي َوقْتِ رَيـئٍ وَ عَطْشَانْ  فِي َوقْتِ شِبْعٍ وَاْلِجْـيَعانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّـــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
قَــرِّبْنَا مِنْ كُلِّ اْلإِحْسَانْ  جَـنِّبْنَا ِمنْ كَـيْدِ الشَّيْطَانْ
فِي وَقْتِ فَــرْغٍ وَ شُغْلَانْ  فِي وَقْتِ فـَرْدٍ وَالْجَـمْعَانْ
فِي وَقْتِ عُسْرٍ وَيُسْــرَانْ  فِي وَقْتِ فَرْحٍ وَحُزْنَــانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
نـــَوِّرْنَا بِنــُوْرِ اْلقُرْأَنْ  نَــوِّرْنَا بِنـــُوْرِ اْلإِيْمَانْ
نَـــوِّرْنَا بِنُوْرِ اْلــغُفْرَاْن  نَــوِّر ْنَا بِنُــوْرِ الرَّحْمَنْ
زَوِّجْنَا بِحــــُوْرِ اْلحِسَانْ  نَــوِّرْنَا بِنُوْرِ اْلجِـــنَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
إغنـنا من إنـــس والجان  إغنـنا من كل الخلقــان
إغـنـنا من عون الملكـان  إغـنـنا من نصر السلطان
إغـنـنا من عون السحـران  إغـنـنا من نصر الكفـران
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
أنصرنا في طرد الحقــدان  أنصرنا في قـتل الحسـدان
إلى تـلــــقي بالرحمن  أنصرنا من هــذا الزمان
أنصرنا في طرد الظلمــان  أنصرنا في قـتل الطغيــان
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
مِـنْ دُنْـيَانَا إِلَى اْلِجَــنانْ  نَــوِّر ْنَا بِنـُوْرِ ْالِإحْسَانْ
نَـوِّرْنَا بِنــُوْرِ اْلحَـنَّانْ  نَـوِّرْنَا ِبُنْورِ الْمَــــنَّانْ
نَـــوِّرْنَا بِنُــوْرِ الرُّسْلَانْ  نَـــوِّرْنَا بِنُوْرِ اْلمُلْكـَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
وَجَمِيْعِ السُّــخْـطِ الرَّحْمَنْ  بَــعِّدْنَا مِنْ كُلِّ النِّيــْرَاْن
فِي بَـــيْعِ وَ كُلِّ كَسْبَانْ  بّــعِّدْنَا مِنْ كُلِّ الْـخُسْرَانْ
مَـا ظَـــهَرَ وَمـَا بَطَنْ  بَعِّــدْنَا ِمنْ كُلِّ اْلِفـتَـنْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
لِسَانٍ قَـلْبٍ وَ ْالأَبْــدَاْن  بَعّـِدْنَا مِنْ كُلِّ اْلـبَـلْوَانْ
فِيْ عُـسْرَةٍ وَفِي ْالُيْـسرَاْن  بَعِّــدْنَا مِنْ كُلِّ اْلكـُفْرَانْ
مِنْ حـــاَقِدٍ وَمِنْ غَضْبَانْ  بَعِّـــدْنَا مِنْ كُلِّ اْلحَسْدَاْن
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
مَكِيــــْنًا سَحْرًا وَالسَّيْفَانْ  سَــلِّمْنَا مِنْ كُلِّ السُّلْحَانْ
مِنَ السِّحْرِ وَمِنْ كَــــهَّانْ  سَلِّمـــْنَا مِنْ كُلِّ السَّمَّانْ
مِنْ أَسَدٍ وَمِنْ ثُعـــــْبَاْن  سَلِّـمْنَا مِنْ كُلِّ السَّبــْعَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
مِنْ تِمْسَاحٍ وَمِنْ نِئـــْيَانْ  سَلِّــمْنَا مِنْ كُلِّ النَّـبَّانْ
مِنْ حِيْوَانٍ وَمِنْ طَـــيْرَانْ  مِنْ كُلِّ مَا يُــؤْذِيْ الأَبْدَانْ
مِنْ أَحْـجَاٍر َو مِنْ دُخَّـان  مِنْ أَشْجَارٍ وَمِنْ عُشــْبَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
مِـنَ السَّـمَّانِ مِنَ اْلبَر ْكاَنْ  سَلّـــِمْنَا ِمنْ كُلِّ الطُّغْيَاْن
مِـنْ أَوْرَاقٍ وَمِنْ جَلْــدَانْ  مِنْ حَيَّاتٍ وَمِنْ دَهْنـــَانْ
مِنْ رَمــــَادٍ وَمِنْ رَمْلَانْ  مِنْ ِميَاهٍ وَمِنْ تُــــرْبَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
جَـنـِّبْنَا مِنْ ضُـرِّ اْلكَسْلاَنْ  جــَـنِّبْناَ مِنْ ضُرِّ اْلغَفْلاَنْ
مِنْ حَــافِلٍ وَمِنْ طَـيْرَانْ  جَـــنِّبْنَا مِنْ ضُرِ السُّكْرَانْ
جَـنـِّبْنَا مِنْ ضُرِ اْلكَهـْلَانْ  جَـــنِّبْنَا مِنْ ضُرِّ الشَّغْلَانْ
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى
حَـفِّـظْنَا مِنْ سَقْطِ الطَّيْرَاْن  حَفِّظْنَا مِنْ غَرْقِ الســَّفَّانْ
حَــفِّـظْنَا مِنْ وَجْعِ اْلَعْينَانْ  حَـفِّظْــنَا مِنْ وَجْعِ الْأَبْطَانْ
حَـفِّـظْنَا مِنْ وَجْـعِ اْلأُذُنَانْ  حَـفِّظْـنَا مِنْ وَجْعِ الْأَسْنَان
أحْمَدُ ْالَـهادِيْ الأَمِيْـــن  صَلَّى اللهُ عَلَى يَسِـــيـْن
وَصَحْبِهِ وَالتّــــَابِعــيْن  وَأَلِــــهِ اْلُمقَرَّبِيــْن
كُلَّ اْلمَكَانِ كُلَّ اْلِحـــيْن  كَـذَا سَلَامٌ لَا نُحْــصِى


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا اْلقُرْأَنَ عَلىَ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ و َتِلْكَ اَلأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ هُوَ اللهُ الَّذيِ لَا ِإَلهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ اْلغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَن ُالرَّحِيْمُ هُوَ اللهُ الَّذِيْ لَا ِإَلهَ إِلَّا هُوَ اْلمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ اْلسَّلَامُ اْلُمْؤمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُ اْلجَبَّارُ اْلمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يَشْرِكُوْنَ هُوَ اللهًُ الْخَالِقُ اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُ لَهُ اْلأَسْمَاءُ اْلحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَ ْالأَرْضِ وَهُوَ اْلعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
َرَّبنَا أَوْزِعْنَا أَنْ نَشْكُرَ نعِمْتَكَ الَّتِي ْ أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَ عَلىَ وَالِدَيْنَا وَ أَنْ نَعْمِلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ و َأَدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ِعبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ , رَبَّنَا وَ أَتنِاَ مَا وَعَدْتَنَا عَلىَ رُسُلِكَ وَلَا تُخـْزِنَا يوْ َم اْلقِيَامَة ِ إِنَّكَ لَا تُـخْلِفُ اْلِمْيعَاَد , َرَّبنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذاَبَ جَهَنَّمَ إِنَّ عََذابَهَا كَانَ غَرَامًا وَ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقَامًا, رَبَّناَ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَـبِّتْ أَقْدَامَنَا فَانْصُرْنَا عَلىَ اْلقَوْمِ اْلكَافِرِيْنَ, رَبَّناَ أَدْخِلْنَا مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنَا مُخْرَجَ صِدْقٍ, رَبَّناَ أَنْزِلْنَا مُنْزَلًا ُمبَارَكًا وَ أَنْتَ خَيْرُ اْلمُنْزَلِيْنَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَةً طَيِّبَةً إِنَّكَ أَنْتَ اْلوَهَّابُ , َرَّبنَا لَا تَذَرْنَا َفرْدًا وَ أَنْتَ خَيْرُ اْلوَاِرِثْينَ , رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا, حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ اْلوَكِيْلُ نِعْمَ اْلمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيْرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ اْلعَلِيِّ اْلعَظِيْمِ , لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَا كُنَّا مِنَ الظَّالِمِيْنَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَهُوَ رَبُّ اْلعَرْشِ اْلعَظِيْمِ
الَلَّهُمَّ يَا ذَالطَّوْلِ أّنَا ْاَلفَقِيْرُ يَا ذَاْلعِزَِّة أَنَا اْلحَقِيْرُ أَللهُ مَعِيْ أَللهُ شَاهِدِيْ أَللهُ حَاضِرِيْ أَللهُ ناَظِرِيْ أَللهُ قَرِيْبٌ مِنِّيْ { 13 مرة }
أَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّيْ لَا ِإلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِيْ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ أَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أ َبُـؤُلَكَ بِنِعْمَتِكَ اَّلتِيْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ أَبُـوْءُ بِذَنْبِـيْ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِيْ مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِيْ إِنَّكَ أَنْتَ اْلغَفُوْرُ الَّرحِيْمُ { 1 مرة }
يَا حَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَا إِلَهَنَا وَ ِإلَهَ كُلِّ شَيْئٍ ِإلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ { 3 مرة }
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنََّانُ َيا مَنَّانُ يَا بَدِيْعَ السَّمَوَاتِ وَ اْلأَرْضِ يَا ذَااْلجَلَالَِ َواْلإِكْراَمِ { 3 مرة }
يَاقَدِيْمُ يَا دَاِئيْمُ يَا عَظِيْمُ يَا وَحِيْدُ يَا أَحَدُ يَا وَدُوْدُ يَا صَمَد { 3 مرة }
يَا لَطِيْفُ لَمْ تَزَل ْ اُلْطُفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ { 3 مرة }
َيا رَقِيْبُ يَا حَاِفظُ حَافِظْنَا و الْمُسْلِمِيْنَ { 3 مرة }
يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ ارْحَمْنَا وَاْلمُسْلِمِيْنَ { 3 مرة }
يَا بَسِيْطُ يَا رَزَّاقُ اْرزُقْنَا وَاْلمُسْلِمِيْنَ { 3 مرة }
إنَّ اللهَ وَ مَلاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيْ يَا َأُّيهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
صَلَوَاتٌ دُعَائِيَةٌ كُبْرَى
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّــهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
اهْــدِنِيْ إِلَى أقْوَمِ طُرُقِ السَََََََّّعَادَةْ  رَبِّ اْلهَادِي إِلَى أقْوَامِ طُرُقِ اْلحَيَاة
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّــهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
يَ ولأُسْــرَتِيْ وَ لِِجَمِيْعِ اْلجَمَاعَةْ  رَبِّ عَلِّمْنِيْ عُلُوْمًَا نَافِعَةًَ إِلَـيْ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّـهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
فِـي حَيَاةِ الدُّنـِيَا وَ حَيَاةِ اْلأَخِرَةْ  رَبِّ أعُوْذُبِكَ مِنْ عُلُوْمٍ لَا تنْفَعْ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّــهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيـْنََ
لِيـنْجُو فِي الدُّنِيَا كَذَاكَ فِي اْلأَخِرَةْ  رَبِّ وَفِّقْ أُسْرتِيْ حُسْنَ سَبِيْلِ النَّجَاحْ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّـهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
تـرْضاهُ لِيكُوْنَ زَادَنَـا فِي ْالعِبَادةْ  رَبِّ اْرزُقْ جَمِيْع أهْلِيْ بِرِزْقٍ حَلَالِ
مُحـمَّدٍ وَعَلَى أَلِـــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّــهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
واْرزُقْ أهْـلهُمْ رِزْقاً كثِيْرًا وَطَيِّبَةْ  رَبِّ اْنصُرْ كُلَّ شُيُوْخِيْ فِي نَشْرَةِ الدِّيْنِ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بّـهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
واحْفَظْنِيْ مَعَهُمْ مِنْ حَرَارَةِ ْالأَخِرَةْ  رَبِّ اجْمَعْنِيْ مَعَهُمْ فيِ دَاخِلِ اْلجّنّةْ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّـهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
ِإنّـَكَ لَا تُخِيْبُ مَنْ دَعَاك َاْلحَسَنَةْ  رَبِّ هَذَا دُعَائِيْ اِسْتجِبْهُ يَا رَبِّيْ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِــــهِ وَصْحبِهِ  صلَاةُ اللهِ ثـمَّ السَّلَامَُ عَلىَ النَّبـيْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَـوْمِ لِقَـاءِ رَ بِّــهِ  وَأَهْلِ اْلبَيْتِ وَسَاِئرِ التّـَابِعِيــْنََ
وَ سَـلاَمٌ عَلىَ اْلمُرْسَلِيْنَ وَاْلحَمْدُلَهْ  سُبْحَانَكَ رَبِّ اْلعِزَّة ِعَمَّا يَصِفُوْنْ


سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ اْلعَظِيْمَ{ 10مرة }
لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ محَُمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ لَا ِإلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَلِكُ اْلحَقُّ اْلمُبِــْينُ ( 50 مرة)
كَلِمَةُ حَقٍّ عَلَيْهَا نَحْيَا وَ عَلَيْهَا نَمُوْتُ وَ عَلَيْهَا نَبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى مِنَ اْلأَمِنِيْنَ بِرَحْمَةِ اللهِ وَ كَرَمِهِ إِنَّ اللهَ وَ مَلاَ ئكِتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيْ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
اِغْفِرْلَنَا ذَنْبَــنَا يَسِّرْ لَنَا نَجَاحَنَا رَبَّنَا بِاْلأَحْمَدِ اِقْضِ حَوَائِجـَنَا
عَلىَ كُلِّ النِّعَمِ لَا نَحْصَاهَا يَا رَبَّنَا رَبَّنَا أَوْزِعْنَا لَنَا أَنْ نَشْكُرَكَ رَبَّنَا
نَحْنُ مِنْ عَابِدِكَ نَرْجُو ْالعَفْوَ رَبَّنَا رَبَّنَا رَحْمَتَكَ أَوْسِعْ مِنْ ذُنُوْبِنَا
أَنْتَ رَءُوْفٌ رَحِيْمٌ لَا تُخِـيْبُ لَنَا نَحْنُ عِبَاٌد حَقَرَاءُ نَأْتِيـْكَ رَبَّنَا
أَنْــجُمُ فِي السَّمَاِء أَقَلُّ مِنْ ذَنْبِنَا فَالطُّوْرٌ فِي الْعَالَمِ أَصْغَرُ مِنْ ذُنُوْبِنَا
غُفْـرَانَكَ رَبَّنَا أَعْـظَمُ مِنْ ذُنًوْبِنَا إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا فَنَحْنُ مِنْ خَائِبِيْنَ
لَا تُعـْـطِنَا عُلُوْمًا نَفِيْـعَةً بَيْـنَنَا اِعْطِ لَنَا عُلُوْمًا نَفِيْـعَةً دِيْنَـنَا
لَا تـَرْزُقْـنَا أَرْزَاقًا عَبَـثًا فِي دِيْنَنَا اُرْزُقْ لَنَا أَرْزَاقًا بَرَكَةً إِلَيــْنَا
لَا تُمِتـــْنَا كَافِرِيْنَ لَكَ يَا رَبَّنَا اِجْعَلْ كُلَّ أُسْرَتِنَا مُسْلِمِيْنَ رَبَّنَا
اِهـدِناَ إِلَى صِرَاطَ اْلقَـوِيْمِ رَبَّنَا اَقْبِلْ عِبَادَتَنــَا كُلَّ يَا رَبَّنَا
نَجــِنَا مِنْ جَحِيمْ ِكَذَاكَ أُسْرَتَنَا أَسْكِـنَا أَعْلَى اْلجِنَانِ أَخِرَةْ رَبّنَا
فِـي ْالَجـَنَّةِ نــتَمَتَّـعْ بِهِ رَبّنَا رَبّــنَا أَرِ لَنَا ذَاتَـكَ يَا رَبَّنَا
فِـي اْلجـَنَّةِ بِأَنَّــهُ أَخِرُ رُسُلِنَا رَبَّنَا اجْـعَلْ محَُمَّدًا كَرَافِـقِنَا


ألَفْاَتِحَةُ اْلأُوْلَى
لِأَشْرَفِ اْلُمرْسَلِيْنَ حَبِيْبِ رَبِّ اْلعَالمَِيْنَ شَفِيْعِ اْلمُسْلِمِيْنَ وَ ِإلَى أَرْوَاحِ أَبَائِهِ وَ أَجْدَادِهِ وَ أَقْرِبَائِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَ اْلمُرْسَلِيْنَ وَ عَلىَ أَلِهِمْ وَأَصْحَابِهِمْ بِــبَرَكَةِ اْلفَاتِحَةِ.......
أَلْفَاتِحَةُ الـثَّانِيَةُ
لِلْعُلَمَاءِ اْلعَالمَيِنْ َوَالْمُقَرَّبِيْنَ مِنَ اْلمُفَـسِّرِيْنَ وَالْمُحَدِّثِيـْنَ وَاْلُفقـَهَاءِ اْلفَاقِهِـيْنَ اْلُمجْتَهِدِيْنَ فِي الدِّيْنِ وَ إِلَى أَرْوَاحِ أَبَائِهِمْ وَأَجْدَادِهِمْ أَوْرَثَنَا اللهُ بَرَكَةَ عُلُوْمِهِمْ شَيْئٌ ِللهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةُ...................... أَلفَاتِحَةُ الثَّالِثَةُ
للِأَوْليِاَءِ اْلعَارَفِيْنَ وَالْأُصُوْلِيِّيِنَ وَالصُّوْفِيِّيِنَ اْلمـُحَقِّقِيْنَ أَسْكَنَنَا اللهُ مَعَهُمْ فِي جَنَّةِ النَّعِيْمِ بِبَرَكَةِ اْلفَاتِحَةِ... ......
أَلْفَاتِحَةُ الرَّاِبعَةُ
لِمَنْ أَجَازَنَا هَذِهِ الصَّلَوَاتِ وَ إِلَى أَرْوَاحِ وَالِدَيْهِ وَ إِخْوَاتِهِ وَ أَجْدَادِهِ وَجَدَّاتِهِ وَ جَمِيْعِ مَشَايِخِهِ وَ أَسَاتِذَتِهِ مَتَّعَ اللهُ حَيَاتَهُمْ وَأَدْخَلَهُمْ أَعْلَى جَنَّتَهُ بِبَرَكَةِ ْالفَاتِحَةِ..........
أَلْفَاتِحَةُ الْخَامِسَةُ
لِجَمِيْعِ مَشَايِخِنَا وَمشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَ أَقَارِبِهِمْ وَ إِلَى صَاحِبِ هَذَااِلمْكَانِ وَ أَقَارِبِهِ لَعَلّ َاللهُ يَقْضِيْ حَوَائِجَهُمْ ِفي الدُّنِيَا وَاْلأَخِرَةِ بِبَرَكَةِ اْلفَاتِحَةِ...........


Ketua Yayasan Pondok Pesantren Al-Halimy

Baca selengkapnya......

Hukum Tilawah / Ilmu Tajwid

Hukum Tilawah / Ilmu Tajwid
أحكام التلاوة
إعداد الشيخ/ عادل نصار
رئيس اللجنة العلمية

معنى التجويد : التجويد لغة : التحسين والإتقان .
التجويد اصطلاحاً : إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
( حق الحرف : صفاته الذاتية اللازمة التي لا تفارقه كالجهر والشدة ).
( ومستحق الحرف: صفاته العرضية التي يوصف بها أحياناً وتنفك عنه أحياناً أخرى، كالتفخيم والترقيق)
حكمه : العلم به : فرض كفاية، والعمل به : فرض عين
قال الله تعالى : (( ورتل القرآن ترتيلاً )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من لم يتغنّ بالقرآن فليس منا )).


غايته : صون اللسان عن اللحن في كلام الله تعالى .
فضل تلاوة القرآن :
1. قال الله تعالى :(( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور،ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )) [فاطر: 29-30]
2. وقال رسول الله : ( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ) . رواه البخاري.
3. وقال رسول الله : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ). رواه البخاري ومسلم.
مراتب التلاوة : للتلاوة ثلاث مراتب : هي :
1_ التحقيق . 2_ الحدر . 3_ التدوير .
1. التحقيق: هو القراءة باطمئنان وتؤدة مع إعطاء الحروف حقها ومستحقها من التلاوة.
2. الحدر : هو الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد .
3. التدوير : هو القراءة بحالة متوسطة بين الحدر والتحقيق .
والترتيل يعم المراتب الثلاث .
اللـــحـــن
اللحن : هو الخطأ والميل عن الصواب . ….وينقسم إلى قسمين : هما
1 _ اللحن الجلي : وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بمعاني القرآن كإبدال الطاء دالاً أو ضم تاء أنعمت أو تغيير حرف مكان حرف كأن يقول (الزي) مكان (الذي ). وسمي جلياً لوضوحه للقراء وغيرهم .
وحكمه : حرام يأثم القارئ بفعله .
2 _ اللحن الخفي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة دون المعنى كترك الغنّة ومد
المقصور وقصر الممدود ، وسمي خفياً لاختصاص القراء بمعرفته .
حكمه : مكروه وقيل حرام .

الاستعاذة والبسملة
للاستعاذة عدة صيغ أشهرها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
معنى الاستعاذة : ألتجئ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم .
حكم الاستعاذة : قال الله تعالى :((فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) حمل بعض
العلماء الأمر على الاستحباب وبعضهم على الوجوب .
البسملة
لفظها : بسم الله الرحمن الرحيم.
معناها : أبتدأ عملي باسم الله الرحمن الرحيم .
أوجه قراءة الاستعاذة مع البسملة :
أولاً : أوجه الاستعاذة مع البسملة عند أول السورة .
1. قطع الجميع : أي قطع الاستعاذة عن البسملة والبسملة عن أول السورة .
2. وصل الجميع : أي وصل الاستعاذة و البسملة وأول السورة .
3. قطع الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة .
4. وصل الاستعاذة بالبسملة وقطعها عن أول السورة .
من أحكام البسملة :
أ‌- البسملة ثابتة في أول القرآن لجميع القراء بلاخلاف، أما بين السورتين فحفص أثبتها في جميع القرآن وفصل بها بين كل سورتين عدا سورة براءة .
ب‌- إذا قرأت من أول السورة فلابد من قراءة البسملة .
ت‌- وإذا قرأت في أثناء السورة فلك أن تقرأها أوتتركها .
ث‌- ولايجوز لك أن تصل آخر السورة بالبسملة وتقف عليها لأن البسملة لأول السور لالأواخرها .
أحكام النون الساكنة و التنوين
تعريف النون الساكنة : النون الساكنة هي النون التي لا حركة لها وتكون في الاسم والفعل والحرف .
التنوين : هو نون ساكنة زائدة تلحق أواخر الأسماء لفظاً ووصلاً وتفارقه خطاً ووقفاً.
وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام : هي (الإظهار _ الإدغام _ الإقلاب _ الإخفاء ) .





أولاً : الإظهار
الإظهار لغة : الإيضاح والبيان .
الإظهار اصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنّة في الحرف المظهر .و حروفه مجموعة في أوائل هذا البيت . أخي هاك علماً حازه غير خاسرِ.
[ أ _ هـ _ ع _ ح _ غ _ خ ] .ويسمى هذا الإظهار إظهاراً حلقياً لأن حروفه تخرج من الحلق .

أمثلة على إظهار النون الساكنة والتنوين .
الرقم الحرف مثاله مع النون الساكنة مثاله مع التنوين
1 الهمزة منْ آمن _ ينْأون . عذابٌ أليم _ معتدٍ أثيم .
2 الهاء إنْ هذا _ ينْهون . سلامٌ هي _ قومٍ هاد .
3 العين منْ عمل _ الأنْعام . أجرٌ عظيم _ حكيمٌ عليم .
4 الحاء منْ حكيم _ تنْحتون غفور ٌحليم _ عليماً حكيماً
5 الغين منْ غلٍ _ فسينْغضون . عفوٌ غفور _ حديثٍ غيره .
6 الخاء منْ خير _ المنْخنقة . لطيفٌ خبير _ يومئذٍ خاشعة


ثانياً : الإدغام
الإدغام لغة : الإدخال .
الإدغام اصطلاحاً : إدخال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً من جنس الثاني
حروفه : ستة حروف يجمعها لفظ ( يرملون ) .
أقسامه : ينقسم إلى قسمين : أ _ إدغام بغنّة : وحروفه أربعة مجموعة في كلمة ( ينمو )
ب _ إدغام بغير غنّة : وحروفه اثنان ( ر _ ل )





أمثلة على الإدغام:

إدغام بغنة إدغام بغير غنة
م الحرف النون الساكنة التنوين م الحرف النون الساكنة التنوين
1 ي مَنْ يقول يومئذٍ يصدر 9 ل لئِنْ لّم ينته هدىً لِلمتقين
2 ي مَنْ يعمل برقٌ يجعلون 10 ل ولكنْ لّا فسلامٌ لك
3 و مِنْ وليٍ رحيمٌ ودود 11 ر مِنْ رّبهم رؤفٌ رحيم
4 و مِنْ واق معروفٌ و مغفرة 12 ر مِنْ رباط الخيل ثمرةٍ رزقاً
5 م مِنْ مّاء صراطاً مستقيماً
6 م مِنْ مّال عذابٌ مّهين
7 ن مِنْ نذير يومئذٍ ناعمة
8 ن مِنْ نعمة رزقاً نحن نرزقك

ثالثاً : الإقلاب
الإقلاب لغة : تحويل الشيء عن وجهه .
الإقلاب اصطلاحاً : قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مخفاة بغنة عند الباء.
حرفه : الباء ( ب ) .
أمثلة : منْ بعد _ سميعاً بصيراً _ أنْبئهم _فانْبجست _ ينْبت _ منْ بخل _ أنْ بورك _ آياتٍ بيّنات _ مَتاعاً بالمعروف _ عليمٌ بذات.
رابعاً : الإخفاء
الإخفاء لغةً : الستر .
الإخفاء اصطلاحاً : هو النطق بالحرف بمرتبة بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنّة .
حروفه : خمسة عشر حرفاً مجموعة في أوائل هذا البيت .
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً

أمثلة على الإخفاء:
النون التنوين
الرقم من كلمة من كلمتين ولا يكون إلا من كلمتين حرف الإخفاء
1 الأنْصار أَنْ صدوكم ريحاً صرصراً ص
2 ءَأَنْذرتهم أًئِنْ ذكرتم سراعاً ذلك ذ
3 منْثور مِنْ ثمرةٍ قولاً ثقيلاً ث
4 ينْكثون أنْ كان كتابٌ كريم ك
5 فأنْجينا ومنْ جاهد فصبرٌ جميل ج
6 منْشور إنْ شاءَ بأسٍ شديد ش
7 فأنْقذكم مِنْ قبُل سميعٌ قريب ق
8 مِنْسأَته مِنْ سيئاتكم رجلاً سلماً س
9 أنْداداً أنْ دَعَوا كأساً دهاقاً د
10 فانْطلقوا وإنْ طائفتان كشجرةٍ طيبة ط
11 تنْزيل مِنْ زوال صعيداً زلقاً ز
12 لانْفضوا مِنْ فوق خالداً فيها ف
13 منْتهون ومَنْ تاب جناتٍ تجري ت
14 منْضود ومَنْ ضل قوماً ضالين ض
15 ينْظرون مَنْ ظلِم قوماً ظلموا ظ

أحكام الميم الساكنة

تعريف الميم الساكنة : الميم الساكنة هي الميم التي لا حركة لها .
أحكامها : للميم الساكنة ثلاثة أحكام هي :
1_ الإخفاء الشفوي 2 _ إدغام مثلين صغير 3 _ الإظهار الشفوي


أولاً : الإخفاء الشفوي
حرفه : الباء (ب)
القاعدة : إذا وقعت الباء بعد الميم الساكنة تخفى الميم وتصحبه الغنّة . ( بمقدار حركتين )
ويسمى هذا الإخفاء إخفاءً شفوياً لخروج الميم والباء من الشفتين .

الأمثلة :
المثال الحكم السبب
آمنتمْ بالله إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
همْ بربهم إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
إليهمْ بهدية إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
كنتمْ بآياته إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
يوم همْ بارزون إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
عليهمْ بنياناً إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
ونبلوكمْ بالشر إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
ترميهمْ بحجارةٍ من سجيل إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
هذا الذي كنتمْ به تكذبون إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة
إنّ ربهمْ بهمْ يومئذٍ لخبير إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة





ثانياً : إدغام مثلين صغير
حرفه : الميم
القاعدة : إذا وقعت ميم بعد الميم الساكنة وجب إدغام الميم الساكنة في الميم التي تليها ، بحيث تصيران ميماً واحدة مشددة .وهو ما يسمى ( إدغام مثلين صغير ) ويلزم الإتيان بكمال التشديد وإظهار الغنة .
الأمثلة :
المثال الحكم السبب
بإذن ربهمْ من كل أمر إدغام مثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة
الذي أطعمهمْ من جوع إدغام مثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة
ألا يظن أولئك أنهمْ مبعوثون إدغام مثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة
كنتمْ مؤمنين إدغام مثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة
خلق لكمْ ما في إدغام مثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة


ثالثاً : الإظهار الشفوي
حروفه : كل حروف الهجاء عدا الميم والباء ( م _ ب ) .
القاعدة : إذا وقع بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء ( عدا الباء و الميم ) وجب إظهار الميم الساكنة عند القراءة ويسمى هذا الإظهار إظهاراً شفوياً لخروج الميم من الشفتين .
ملاحظة : يجب الحذر من إخفاء الميم مع حرف الواو والفاء فإنهما حرفا إظهار .
قال صاحب التحفة : واحذر لدى واوٍ وفا أن تختفي لقربهما والاتحاد فاعرفِ






أمثلة على الإظهار الشفوي :
الرقم الحرف المثال الرقم الحرف المثال
1 أ أيّكمْ أحسن 13 ض فراغ عليهمْ ضرباً
2 ت وبما كنتمْ تدرسون 14 ط لكمْ طالوت
3 ث أمْثالكم 15 ظ وهمْ ظالمون
4 ج لهمْ جنات 16 ع وينصركمْ عليهم
5 ح في أموالهمْ حق 17 غ فإنكمْ غالبون
6 خ أولئك همْ خير البرية 18 ف لهمْ فيها
7 د وأنتمْ داخرون 19 ق بأنهمْ قوم
8 ذ ربكمْ ذو رحمة 20 ك مالكمْ كيف تحكمون
9 ر لقد جاءكمْ رسول 21 ل أمْ لكم
10 ز منهمْ زهرة 22 ن إليكمْ نوراً
11 س وبنينا فوقكمْ سبعاً 23 هـ أخاهمْ هوداً
12 ش كنتمْ شهداء 24 و على قلوبهمْ وعلى
13 ص عليهمْ صلوات 25 ي ومما رزقناهمْ ينفقون

حكم النون والميم المشددتين
يجب تشديد وغن النون والميم المشددتين بمقدار حركتين ، ويسمى كل منهما حرف غنّة مشدداً .
معنى الغنّة : الغنّة لغة : الترنم واصطلاحاً : هو صوت له رنين يخرج من الخيشوم .
مقدارها : حركتان . والحركة بمقدار قبض الأصبع أو بسطه .
أمثلة على النون والميم المشددتين
النون المشددة الميم المشددة الحكم
إنّ لمّا وجوب إظهار الغنّة
الجنّة ثمّ =
النّاس عمّ =
النّاصحين أمّا =

المد وأقسامه
المد لغة : هو المط والزيادة .
المد اصطلاحاً : إطالة زمن الصوت بحرف المد عند ملاقة سبب من أسباب المد .
حروف المد : حروف المد ثلاثة هي : الواو الساكنة المضموم ما قبلها _ الياء الساكنة المكسور ما قبلها _
والألف الساكنة المفتوح ما قبلها. وقد اجتمعت في قول الله تعالى : (( نُوحِيهَا )) وهذه
الحروف هي حروف العلة.
أقسام المد : ينقسم المد إلي قسمين : 1 - أصلي . 2- فرعي .
أولا : المد الأصلي
المد الأصلي: و هو المد الطبيعي الذي لا تقوم ذات حرف المد إلا به وهو الذي ليس بعده همز و لا سكون
وسمي طبيعياً لأن صاحب الطبيعة لا ينقصه عن حده و لا يزيد عليه.
مقداره : حركتان .
حكمه : واجب و نقصه حرام .
أمثلة : ( قال _ كان _ جنات _ قيل _ يقول _ الغفور _ عزيز _ كثير ) .
ما يلحق بالمد الطبيعي :
1- مد الصلة الصغرى : هو وقوع هاء الضمير الغائب بين متحركين و ما بعدها غير الهمزة عندئذ نصلها بواو إذا كانت مضمومة و نصلها بياء إذا كانت مكسورة .
أمثلة :-
1- (( له, ما في السموات )) 2- (( فتهجد بهِ نافلة لك )) 3- (( إنه كان بهِ بصيراً )) .
4- (( إنه, لقول رسول كريم )) 5- (( و إن كنتم من قبلهِ لمن الضالين )) 6- (( إنه, هو البر الرحيم )) .
و يستثنى من ذلك بعض الآيات عند الإمام حفص و هي :-
1- قوله تعالى : (( و إن تشكروا يرضهُ لكم )) . فقد ضم هاء يرضه بدون صلة .
2- قوله تعالى : (( قالوا أرجهْ و أخاه وابعث في المدائن حاشرين )) .فقد سكن هاء أرجه .
3- قوله تعالى : (( اذهب بكتابي هذا فألقهْ إليهم )) . فقد سكن هاء فألقه .
4- قوله تعالى : (( و يخلد فيهِ مهانا )) فقد وصل الهاء في لفظ فيه مع أنها جاءت بين ساكن و متحرك حكم مد الصلة الصغرى : واجب. مقدار : حركتان .


2- مد العوض : و هو مد الألف المعوض بها عن التنوين المنصوب عند الوقف.
سبب التسمية : لأن الألف عوض عن التنوين .
أمثلة : 1- (( وكان الله عليماً حكيماً )) .
2- (( ألم نجعل الأرض مهاداً و الجبال أوتاداً و خلقناكم أزواجاً )) .
3- (( فأصبحتم بنعمته إخواناً )) .
حكمه : واجب . مقداره: حركتان .

3- مد التمكين : و هو ياءان أولاهما مشددة مكسورة و ثانيهما ساكنة و هي التي تمد .
سبب التسمية : لأن الشدة تخرجه متمكناً .
أمثلة : 1- (( و إذا حيّيتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها )) .(( ويقتلون النبيّين بغير الحق )) (( و إذا أوحيت إلى الحواريّين )) .(( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليّين )) .
حكمه : واجب . مقداره : حركتان .

4- مد ألفات حي طهر : و هي الألفات الواقعة في بداية السور و هي ( حا - يا - طا - ها - را ) .
أمثلة : الحاء من قوله تعالى : (( حم )) ، (( و الهاء و الياء )) من قوله تعالى : (( كهيعص )) ،
و (( الطاء والهاء )) من قوله تعالى : (( طه )) ، و (( الراء )) من قوله تعالى : (( ألر )) .
حكمه : واجب . مقداره : حركتان.

ثانياً : المد الفرعي :
المد الفرعي : و هو المد الزائد عن المد الأصلي بسبب : أ - الهمز . ب- السكون .
أ - المد الذي سببه الهمز : و يشمل ( المد المتصل - المد المنفصل - مد البدل - مد الصلة الكبرى ) .
1- المد المتصل (( الواجب )) :و هو وقوع الهمز بعد حرف المد في كلمة واحدة .
و سمي متصلاً لاتصال الهمزة و حرف المد في كلمة واحدة .
أمثلة : (( سماء - بناء - ماء - الملائكة - شاء - سوء - سيئت )) .
حكمه : واجب ، مقداره: يمد أربع أو خمس حركات .

2- المد المنفصل : هو وقوع حرف المد في آخر الكلمة ، والهمزة في الكلمة التي تليها .
وسمي منفصلاً لانفصال الهمزة عن حرف المد .
أمثلة : ياأيها - إنا أنزلناه -إني أخاف - قوا أنفسكم - توبوا إلى الله - في أي سورة .
حكمه : جائز، يجوز قصره على حركتين ويجوز مده أربع أو خمس حركات .

3 - مد البدل : هو وقوع الهمزة قبل حرف المد في كلمة واحدة .
سبب التسمية : هو إبدال الهمز حرف المد .
مقدار مده : حركتان .
أمثلة :
الكلمة أصلها
آدم أأدم
آزر أأزر
إيمان إئمان
الأولى الأؤلى
4 - مد الصلة الكبرى : هو وقوع هاء الغائب بين متحركين وبعدها همزة قطع .
مقداره : يجوز قصره بمقدار حركتين ويجوز مده كالمنفصل أربع أو خمس حركات .
أمثلة : عنده إلا - من علمه إلا - فلا كاشف له إلا هو _ قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت - إنما أمره إذا أراد شيئاً.
ب - المد الذي سببه السكون: ويشمل 1 - المد العارض للسكون 2 - مد اللين 3 - المد اللازم
1. المد العارض للسكون : وهو وقوع حرف المد قبل الحرف الأخير من الكلمة غير الوقف. وسمي عارضاً لأن الحرف الأخير عرض له السكون بسب الوقف .
أمثلة : بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله رب العالمين - الرحمن الرحيم - مالك يوم الدين .
حكمه : يجوز فيه القصر والطول والتوسط أي حركتان أو أربع أو ست حركات .

2. مد اللين : هو مد الواو أو الياء الساكنتين المفتوح ما قبلها إذا جاء بعدها سكون عارض لأجل الوقف
أمثلة : بيت ، وخوف .
حكمه: جائز
مقداره : يمد حركتين أو أربع أو ست حركات .

3. المد اللازم : هو ما جاء فيه بعد حرف المد سكون لازم وصلاً ووقفاً.
أقسامه : ينقسم المد اللازم إلى قسمين : ( أ-كلمي ، ب-حرفي ) .
سبب التسمية : 1 - للزوم مده عند جميع القرّاء
2 - للزوم السكون في كل الأحوال وقفاً ووصلاً
3 - للزوم مقدار مده حالة واحدة .
أ - المد اللازم الكلمي : وينقسم إلى قسمين : ( 1-كلمي مثقل ، 2-كلمي مخفف ) .
1-المد اللازم الكلمي المثقل : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف مشدد في كلمة .
أمثلة : ( الضالّين - الصاخّة - دابّة - الحاقّة - الطامّة - تأمرونّي - أتحاجّونّي ) .
حكمه : واجب مقداره: ست حركات .
2. المد اللازم الكلمي المخفف : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن غير مشدد في كلمة .
مثال : آلْان في موضعين في سورة يونس .
حكمه : واجب مقداره: ست حركات .
ب - المد اللازم الحرفي : وينقسم إلى قسمين : ( 1-مثقل، 2-مخفف )
1. المد اللازم الحرفي المثقل : ويكون في الحروف الموجود في أوائل فواتح السور و التي هجاؤها ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد وآخرها حرف ساكن مدغم فيما بعده .
حروفه: مجموعة في لفظ " نقص عسلكم " .
أمثلة : ألم - طسم - ألمر - كهيعص .
حكمه : واجب مقداره: ست حركات .
2. المد اللازم الحرفي المخفف : وهو أن يكون هجاء الحرف ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن غير مدغم مثل : ص ( صاد ) - ن ( نون - ق ( قاف ) - ك (كاف ) - م (ميم ) - ل ( لام ) في كهيعص - حم عسق - يس -حم - الر .
وحكمه : وجوب مده ست حركات .
حروف فواتح السور
وهي أربعة عشر حرفاً مجموعة في قوله ( طرق سمعك النصيحة ):
1. القسم الأول : ما لا يمد مطلقاً مثل " الألف ".
2. القسم الثاني : ما يمد مداً طبيعياً بمقار حركتين مجموعة في كلمة " حي طهر "
3. القسم الثالث : ما يمد ست حركات مداً لازماً مجموعة في قولهم " نقص عسلكم ".


مخارج الحروف
المخارج : جمع مخرج، وهو محل خروج الحرف وتمييزه عن غيره ،
وإذا أراد أحد أن يعرف مخرج الحرف فعليه أن يسكنه بعد همزة الوصل أو يشدد فحيث انقطع صوته كان مخرجه مثل : دقْ دقق والحروف صوت اعتمد على مخرج محقق أو مقدر. وعدد مخارج الحروف سبعة عشر ، ومواضعها خمسة :
1- الجوف. 2- الحلق. 3- اللسان.
4- الشفتان. 5- الخيشوم.
أولاً: الجوف: وفيه مخرج واحد ، ويخرج منه حروف المد الثلاثة: اللف والواو والياء وسميت حروف مد لأنها تخرج بامتداد ولين من غير كلفة لاتساع مخرجها ، ومخرجها جوف الحلق والفم وهو الفراغ الداخلي فيه.
ثانياً: الحلق: وفيه ثلاثة مخارج
1- (يعني أبعده مما يلي الصدر) أ. هـ.
2- وسط الحلق. ع . ح.
3- أدنى الحلق (أقربه مما يلي الفم) غ . خ.
ثالثاً: اللسان : وفيه عشرة مخارج بـ 18 حرفاً :
1- ما بين أقصى اللسان مما يلي الحلق. ق.
2- أقصى اللسان تحت مخرج القاف. ك.
3- من وسطه ، ج ، ش ،ي غير المدية.
4- من أول حافته إلى ما يلي الأضراس من الجانبين أو من أحدهما،ض.
5- من أول حافته إلى منتهى طرفه.ل.
6- من طرفه تحت مخرج اللام قليلاً.ن.
7- من رأسه ر.
8- من طرفه وأصل الثنايا العليا ط.د.س
9- من طرفه فوق الثنايا العليا والسفلى.ص.ز.س.
10- من طرفه وأطراف الثنايا العليا ظ.ذ.ث.
رابعاً:الشفتان وفيهما مخرجان:
(1) بطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا.ف.
(2) الشفتان .(ب-م-و).
خامساً:الخيشوم:وهو خرق الأنف المنجذب الذي داخل الفم،ويخرج منه أحرف الغنة وهى النون الساكنة والتنوين حال إدغامهما بعنة أو إخفائهما أو قلبهما والميم والنون المشددتان ، والميم إذا أدغمت في مثلها أو أخفيت عند الباء.
ملاحظة: للإنسان في الغالب اثنان وثلاثون سناً وهي:
1-الثنايا:هي الأربعة المتقدمة :اثنان فوق،واثنان تحت.
2-الرباعيات:وهي الأربعة خلف الثنايا.
3-الأنياب:وهي أربعة خلف الرباعيات.
4-الأضراس:وهي عشرون.
الفصل السادس
صفات الحروف
صفات الحروف وهي الكيفيات العارضة لها عند حصولها في مخارجها،وهي على قسمين:
1-قسم له ضد.
2-قسم لا ضد له.
أولاً:الصفات التي لها ضد خمس وهي:
1-الجهر وضده الهمس.
2-الشدة والتوسط وضدها الرخاوة.
3-الاستعلاء وضده الاستفال.
4-الاطباق وضده الانفتاح.
5-الإذلاق وضده الاصمات.
ثانياً:والصفات التي لا ضد لها سبع وهي:
1-الصفير.
2-القلقلة.
3-الانحراف.
4-التكرير.
5-اللين.
6-التفشى.
7-الاستطالة
الصفات المتضادة
1) الهمس :-
لغة:-الخفاء
واصطلاحاً:جريان النفس عند النطق بالحروف لضعف الاعتماد على المخرج،وحروفه عشرة، مجموعة بهذا التركيب (فحثه شخص سكت).
2)الجهر:
لغة:الإعلان.
واصطلاحاً: انحباس جري النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج وحروفه ماعدا حروف الهمس.
3: الشدة:
لغة: القوة.
واصطلاحاً: انحباس جري الصوت عند النطق بالحروف لكمال الاعتماد على المخرج وحروفه مجموعة في قولهم: (أجد قط بكت) وهناك حروف متوسطة بين الشدة والرخاوة، وهي خمسة يجمعها قولهم: "لن عمر"، وإنما وصفت بذلك لأن الصوت لم ينحبس معها انحباسه مع الشديدة ولم يجر معها جريانه مع الرخوة.
4-الرخاوة :
لغة: اللين.
واصطلاحاً: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج، وحروفها خمس عشر، ماعدا حروف الشدة والتوسط.
5-الاستعلاء:
لغة: الانخفاض.
واصطلاحاً: انحطاط اللسان عند خروج الحرف "الحنك إلى قاع الفم" وحروفه واحد وعشرون حرفاً، وهي غير حروف الاستعلاء.
7- الانطباق:
لغة: الالتصاق.
واصطلاحاً: تلصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى، وهي: الصاد والضاد والطاء والظاء.
8- الانفتاح:
وهو عبارة عن الانفتاح ما بين اللسان والحنك وخروج النفس من بينهما عند النطق بحروفه وهي ما عدا الأربعة المطبقة.
9-الذلاقة:
من الذلق، وهو الطرف، وحروفها ستة يجمعها قولك :"فر من لب" وسميت مذلقة لسرعة النطق بها لخفتها.
والإذلاق لغة : حدة اللسان وطلاقته.
واصطلاحاً: الاعتماد على ذلق اللسان والشفة أي طرفيها.
10-الإصمات:
من الصمت، وهو المنع. وحروفه ماعدا المذلقة وسميت مصمتة لأنها ممنوعة من انفرادها في كلمة على أربعة أحرف كجعفر أو خمسة أحرف كسفرجل لا بد من أن يكون فيها مع الحروف المصمتة حرف فأكثر من الحروف المذلقة.
الصفات التي لا ضد لها
11-الصفير: صوت يشبه صوت الطائرة يصحب النطق بأحد حروفه، وهي ثلاث: الصاد والزاي والسين.
12-القلقلة: وهي عبارة عن تقلقل المخرج بالحرف عند خروجه ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية، وحروفها خمس. ويجمعها قولك :" قطب جد .
13-اللين: عبارة عن مد حروف الواو والياء الساكنتين بعد الفتح حالة الوقف مثل خوف وبيت مع لين وسهولة وعدم كلفة على اللسان.
14-الانحراف: وهو عبارة عن ميل الراء واللام عن مخرجيهما إلى طرف اللسان.
15-التكرير: وهو عبارة عن قبول الراء للتكرير لارتعاد طرف اللسان عند النطق بها، وهذه.

الفصل السابع
اللام في لفظ (الله)
1-تفخم لام الجلالة (الله) إذا تقدمها فتح أو ضم مثل: (قال الله، لما قام عبدالله) أو ساكن بعد ضم نحو )قالوا اللهم). أو ساكن بعد الفتح نحو (وإلى الله).
وسبب هذا التفخيم قصد التعظيم لهذا الاسم ولأن موجب الترقيق معدوم، والفتحة والضمة يستعليان في الحنك والاستعلاء خفيف.
2-ترقق إذا تقدمتها كسرة نحو: (بالله، قل اللهم، من دين الله) أو ساكن بعد مكسور مثل:(وينجي الله) أو تنوين (قوماً الله) إذ اللفظ يكون هكذا: قومن الله وسبب هذا الترقيق كراهية التصعيد بعد التسفل واسثقاله.
لام الفعل: تظهر وجوباً عند جميع الحروف غير اللام والراء مثل: جعلنا، أرسلنا، قلنا، فالتقى الماء على أمر قد قدر. وتدغم وجوباً عند اللام والراء مثل: (قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نقعاً، وقل رب زدني علماً).
تنبيه: أحكام لام الفعل والحرف والاسم: حكمها جميعاً الإظهار سواء كان الفعل ماضياً أو مضارعاً أو أمراً ما لم يقع بعدها لام أو راء فتدغم.
الفصل الثامن
اللام القمرية واللام الشمسية
1-اللام القمرية : يجب إظهار اللام إذا وقعت قبل أربعة عشر حرفاً وهي المجموعة بهذا التركيب: (ابغ حجك وخف عقيمه) (أ، ب، غ، ح، ج، ك، و، خ، ف، ع، ق، ي، م، هـ) .
أمثلة: الأول، البر، الغني، الحكيم، الجنة، الكبير، الودود، الخبير، الفتاح، العليم، القيوم، اليقين، الملك، الهادي.
وتسمى هذه اللام: باللام القمرية، تشبيهاً لها بلام القمر بجامع الظهور في كل.
2-اللام الشمسية: يجب إدغامها بلاغنة بالحرف الذي بعدها إذا كان واحداً من أربعة عشر حرفاً مجموعة في أوائل كلمات هذا البيت:
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفاً للكرم
(ط.ث.ص.ر.ت.ض.ذ.ن.د.س.ظ.ز.ش.ل)
أمثلة:الطامة،الثواب،الصادقين،الراكعين،التوابين،الضالين،الذاكرين،الناصحين،الدين،
السائحون،الظالمين،الزجاجة،الشاكرين،(النهار).وسميت شمسية تشبيهاً لها بلام الشمس بجامع الإدغام في كل.
كيفية الإدغام أن تجعل اللام من جنس الحرف المدغم فيه فتجعل اللام في نحو
(والشمس شيناً،وفي نحو:النار نوناً وهكذا .
الفصل التاسع
إدغام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين
إذا اجتمع حرفان أولهما ساكن والثاني متحرك يدغم الأول في الثاني ويصيران حرفاً واحداً
من الجنس الثاني،وذلك بأحد أسباب ثلاثة:
الأول:التماثل:وهو أن يتفق الحرفان صفة ومخرجاً نحو:قد دخلوا اضرب بعصاك،يكرهن،بل لا يخافون.وإذا كان الحرف الساكن هاء سكنت وجاء بعدها هاء نحو:
ماليه هلك،جاز الإدغام والإظهار،والإظهار أرجح وكيفية الإظهار أن يوقف على ماليه وقفة لطيفة من غير قطع النفس.
الثاني-التجانس:المتجانسان هما أن يتفق الحرفان مخرجاً ويختلفا صفة وذلك في خمسة مواضع بثلاثة مخارج:
1-مخرج الطاء والتاء والدال،ويجب الإدغام في موضعين:
أ-الدال في التاء نحو(قد تبين،مهدت،لقد تقطع،عبدت)
ب-التاء في الدال والطاء نحو(أثقلت دعوا،أجيبت دعوتكما،همت طائفة)
2-مخرج الظاء والذال والثاء،ويجب الإدغام في موضوعين:
أ-الذال في الظاء:نحو(إذا ظلمتم).
ب-الثاء في الذال: نحو (يلهث ذلك).
3-مخرج الميم والباء: وذلك في موضع واحد وهو الباء في الميم نحو (اركب معنا).
الثالث: التقارب: وهو أن يتقارب الحرفان مخرجاً وصفة، وذلك يكون بمخرجين:
1-مخرج اللام والراء نحو (قل رب، بل رفعه).
2-مخرج القاف والكاف نحو (ألم نخلقكم) ومعنى التقارب في الصفة هو أن يتفق الحرفان في أكثر الصفات.
الفصل العاشر
أحكام الراء
للراء أحوال ثلاثة: التفخيم، والترقيق، وجواز الوجهين.
أولاً: التفخيم: تفخيم الراء في المواضع الآتية:
1-إذا كانت مضمومة مثل: عشرون.
2-إذا كانت مفتوحة مثل سراجاً.
3-إذا كانت ساكنة بعد ضم مثل غرفة.
4-ّا كانت ساكنة بعد فتح:قرية
5-إذا كانت ساكنة بعد الكسر عارض:أم ارتابوا،ارجعوا.
6-إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وأتى بعدها حرفاً استعلاء نحو(مرصاداً،قرطاس)حروف الاستعلاء(خص ضغط قظ)
7-إذا سكنت للوقف بعد سكون غير الياء وكان قبل الساكن فتح أو ضم مثل:القدر،الأمور.
ثانياً:الترقيق:ترقق الراء في المواضع التالية:
1- إذا كانت مكسورة مثل : والغارمين، رزقاً.
2- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي مثل: شرعة، فردوس.
3- إذا كانت ساكنة بعد ياء ساكنة نحو: خبير، خير.
ثالثاً: جواز التفخيم والترقيق فيما يلي:
1- إذا كانت ساكنة وما قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور: كل فرق. فمن فخمها نظر إلى مجرد وقوع حرف الاستعلاء بعدها وقوته، ومن رققها نظر إلى كونه مكسوراً، والكسر أضعف تفخيمه.
2- إذا سكنت في آخر الكلمة وكان ما قبلها حرف استعلاء ساكن وقبل هذا الحرف ساكن مثل: مصر، القطر، والاختيار في راء القطر الترقيق وفي راء مصر التفخيم.
الألفات التي تثبت وقفاً وتحذف وصلاً:
تثبت الألف الواقعة في هذه الكلمات التالية في الوقف وتحذف لفظاً في الوصل:
1- ألف: أنا ضمير المتكلم في جميع القرآن مثل (أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً) (الكهف 34).
2- ألف (لكنَّا) من قوله تعالى : (لكنا هو الله ربي) (الكهف 38).
3- ألف الظنونا من (وتظنون بالله الظنونا) (الأحزاب 10).
4- ألف الرسولا من (وأطعنا الرسولا) (الأحزاب 66).
5- ألف السبيلا من (فأضلونا السبيلا) (الأحزاب 67).
6- ألف قواريرا من (كانت قواريرا) (الإنسان 15).
7- ألف سلاسلا من (إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا) (الإنسان 4).
ويجوز في (سلاسلا) فقط الوجهان في الوقف الحذف والإثبات: سلاسل – واو – سلاسلا.
8- لنسفعا في قوله تعالى (لنسفعاً بالناصية) (العلق 15).
9- لفظ إذاً المنون نحو (وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلاً) (الإسراء 76).
10- المنون المنصوب نحو (اهبطوا مصراً ) (عليماً حكيماً).
انتهى بحمد الله وتوفيقه

Baca selengkapnya......